المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
حوار مع الأستاذ أحمد أبو ذكرى
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع الأستاذ أحمد أبو ذكرى
ولقد همت به وهم بها لولا أن رءا برهان ربه
همت به تعنى أنها حاولت إحتضانه وتقبيله
هم بها لا تعنى يوسف لكنها تعنى قاعده لا إستثناء فيها أن أى رجل فى مثل موقف يوسف من شباب وخلو المكان مع إمرأه طفحت شهوتها للجنس بسبب برود زوجها وعدم غيرته عليها وعدم إنجذابه لها بسبب تقدم سنها وملله منها لابد وأنه سوف يمارس الجنس معها ولكن الله إستثنى يوسف من هذه القاعده فثبته وأوحى له بأن يسبقها بالجرى نحو الباب للهروب ليتخلص من الظروف التى لا يستطيع المقاومه فيها فلحقت به لأنه أهان أنوثتها وأمسكت بقميصه وتعلقت به من الخلف لكنه إسنمر فى الجرى فتمزق قميصه (وإستبقا الباب وقدت قميصه من دبر)
وبالتالى يا أستاذ أحمد يكون يوسف رجل عادى جدا كان سيستجيب لإمرأة العزيز مثله مثل أى رجل لولا أن ثبته الله لإخلاصه فى العباده ونتمنى من الله أن يوفقنا للإخلاص فى عبادته لينصرنا على نفوسنا الأماره بالسوء خاصة فى مثل تلك الظروف وأنت تقول فى حديثك إن يوسف كان شابا ولم يكن رجلا كبيرا إنقطعت شهوته. على فكره الرجل طالما يحمل هرمونات الذكوره لا تنقطع شهوته إلا بالموت .
همت به تعنى أنها حاولت إحتضانه وتقبيله
هم بها لا تعنى يوسف لكنها تعنى قاعده لا إستثناء فيها أن أى رجل فى مثل موقف يوسف من شباب وخلو المكان مع إمرأه طفحت شهوتها للجنس بسبب برود زوجها وعدم غيرته عليها وعدم إنجذابه لها بسبب تقدم سنها وملله منها لابد وأنه سوف يمارس الجنس معها ولكن الله إستثنى يوسف من هذه القاعده فثبته وأوحى له بأن يسبقها بالجرى نحو الباب للهروب ليتخلص من الظروف التى لا يستطيع المقاومه فيها فلحقت به لأنه أهان أنوثتها وأمسكت بقميصه وتعلقت به من الخلف لكنه إسنمر فى الجرى فتمزق قميصه (وإستبقا الباب وقدت قميصه من دبر)
وبالتالى يا أستاذ أحمد يكون يوسف رجل عادى جدا كان سيستجيب لإمرأة العزيز مثله مثل أى رجل لولا أن ثبته الله لإخلاصه فى العباده ونتمنى من الله أن يوفقنا للإخلاص فى عبادته لينصرنا على نفوسنا الأماره بالسوء خاصة فى مثل تلك الظروف وأنت تقول فى حديثك إن يوسف كان شابا ولم يكن رجلا كبيرا إنقطعت شهوته. على فكره الرجل طالما يحمل هرمونات الذكوره لا تنقطع شهوته إلا بالموت .
????- زائر
رد: حوار مع الأستاذ أحمد أبو ذكرى
قال تعالى : ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ) يوسف/24
كان همها للمعصية ، أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لَهَمَّ بها - لطبع البشر - ولكنه لم يهم ؛ لوجود البرهان .
إذًا في الكلام تقديم وتأخير ، أي : لولا أن رأى برهان ربه لَهَمَّ بها .
قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة ، فلما أتيت على قوله : ( ولقد همت به وهم بها ) قال أبو عبيد : هذا على التقديم والتأخير ؛ كأنه أراد : ولقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن 9/165 .
وقال الشنقيطي في أضواء البيان [ 3/58 ] .
" الجواب عنه من وجهين :
الأول : أن المراد بِهَمِّ يوسف خاطر قلبي صرفه عنه وازع التقوى ، وقال بعضهم : هو الميل الطبيعي والشهوة الغريزية المزمومة بالتقوى ، وهذا لا معصية فيه ؛ لأنه أمر جبلي لا يتعلق به التكليف ، كما في الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما لا أملك ) يعني ميل القلب . أبو داود ، السنن ، رقم الحديث 2134 .
ومثل هذا ميل الصائم إلى الماء البارد والطعام مع أن تقواه تمنعه من الشرب والأكل وهو صائم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة ) أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .
الجواب الثاني : أن يوسف عليه السلام لم يقع منه الهم أصلاً ، بل هو منفي عنه لوجود البرهان .
إلى أن قال : هذا الوجه الذي اختاره أبو حسان وغيره هو أجرى على قواعد اللغة العربية " اهـ .
ثم بدأ يستطرد الأدلة على ما رجحه ، وبناء على ما تقدم فإن معنى الآية والله أعلم أن يوسف عليه السلام لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، ولكنه لما رأى برهان ربه لم يهم بها ، ولم يحصل منه أصلاً .
وكذلك فإن مجرد الهم بالشيء دون فعله لا يعد خطيئة .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم .
[b]
كان همها للمعصية ، أما يوسف عليه السلام فإنه لو لم ير برهان ربه لَهَمَّ بها - لطبع البشر - ولكنه لم يهم ؛ لوجود البرهان .
إذًا في الكلام تقديم وتأخير ، أي : لولا أن رأى برهان ربه لَهَمَّ بها .
قال أبو حاتم : كنت أقرأ غريب القرآن على أبي عبيدة ، فلما أتيت على قوله : ( ولقد همت به وهم بها ) قال أبو عبيد : هذا على التقديم والتأخير ؛ كأنه أراد : ولقد همت به ، ولولا أن رأى برهان ربه لهم بها.
القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن 9/165 .
وقال الشنقيطي في أضواء البيان [ 3/58 ] .
" الجواب عنه من وجهين :
الأول : أن المراد بِهَمِّ يوسف خاطر قلبي صرفه عنه وازع التقوى ، وقال بعضهم : هو الميل الطبيعي والشهوة الغريزية المزمومة بالتقوى ، وهذا لا معصية فيه ؛ لأنه أمر جبلي لا يتعلق به التكليف ، كما في الحديث : أنه صلى الله عليه وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ، ثم يقول : ( اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما لا أملك ) يعني ميل القلب . أبو داود ، السنن ، رقم الحديث 2134 .
ومثل هذا ميل الصائم إلى الماء البارد والطعام مع أن تقواه تمنعه من الشرب والأكل وهو صائم .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من هم بسيئة فلم يفعلها كتبت له حسنة كاملة ) أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6491 ، ومسلم برقم 207 .
الجواب الثاني : أن يوسف عليه السلام لم يقع منه الهم أصلاً ، بل هو منفي عنه لوجود البرهان .
إلى أن قال : هذا الوجه الذي اختاره أبو حسان وغيره هو أجرى على قواعد اللغة العربية " اهـ .
ثم بدأ يستطرد الأدلة على ما رجحه ، وبناء على ما تقدم فإن معنى الآية والله أعلم أن يوسف عليه السلام لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، ولكنه لما رأى برهان ربه لم يهم بها ، ولم يحصل منه أصلاً .
وكذلك فإن مجرد الهم بالشيء دون فعله لا يعد خطيئة .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم .
[b]
احمد أبو ذكرى- عدد المساهمات : 65
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 45
الموقع : وسط الدلتا
مواضيع مماثلة
» تعليق هام على موضوع الأستاذ أحمد ذكرى بخصوص غض البصر
» الشناوى ومحمد سعد وآدم وأحمد ذكرى
» تعليق على بيان الأستاذ نجيب جبرائيل المستشار القانونى للبابا فى المؤتمر الصحفى
» الشناوى ومحمد سعد وآدم وأحمد ذكرى
» تعليق على بيان الأستاذ نجيب جبرائيل المستشار القانونى للبابا فى المؤتمر الصحفى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم