المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
رساله من احد مرشحى حازم ابو اسماعيل
صفحة 1 من اصل 1
رساله من احد مرشحى حازم ابو اسماعيل
خالد الشافعى يكتب :
إلى حازم صلاح أبو اسماعيل (بعض التهور كبعض الملح لا غنى عنه )
تأخر دعمى للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فما زلت أتبع صعود الرجل ، ولا زالت أراقبه وأرصد ظاهرته ، وأستمع لمقاطع من لقاءاته، أستمع لمؤيدين له ، وأجالس معارضين ، ولى شهور أتلقى رسائل ونداءات كى أكتب للشيخ نشيد ، دعماً له وتأييداً ، كل ذلك وأنا ممسك ، لم أكتب له حرفاً منذ بدأت ظاهرة حازم أبو إسماعيل ، كانت أكبر عقبة تحول بينى وبين أن أتشرف بأن أكون واحداً من الداعمين ، هى إتهام الرجل بأنه مندفع ، متهور ،لا يستمع لناصحيه ، جعلت أقلب تهمة التهور وأتأملها فوجدت أن التهور ليس كله مذموماً ، وأن الثورة التى غيرت وجه الوطن ، وأعادت كرامة الناس ، مسلمين ومسيحيين ، متدينين ومتفلتين ، الثورة التى جاءت بالإسلاميين إلى البرلمان بفضل الله ، وجعلتهم ملوكاً ، إنما هى ثورة المتهورين ، لا يمارى فى هذا إلا جاحد أو جاهل أو كاذب ، ثورة يناير - بل كل الثورات - إنما هى ثورة المتهورين ، وهل يخرج فى الثورة إلا متهور ؟ وهل يصنع الثورات إلا متهور ؟ قليل من التهور ، كقليل من الملح لا يكون بدونه للحياة طعماً ولا قيمة ، التهور ، إنها نفس التهمة من اللحظة الأولى للثورة ، ولو عاد المتهورون يوم 25 يناير ، لو استجاب المتهورون للنصيحة ، لو تخلى المتهورون عن تهورهم ، قليل من التهور يعطى للحياة طعماً ، وللمتهور قيمة ، هناك أناس لا يصلح معهم إلا التهور ، لا يخيفهم إلا المتهورون ، الأخلاق الرفيعة ، والحكمة ، والحلم يجعلهم يطمعون فيك ، ويتجرأون عليك .
حازم صلاح أبو إسماعيل ينبغى أن يكون كلمة إجماع - من وجهة نظرى- حتى لمن يختلف معه ، على الأقل إعذاراً إلى الله ، على الأقل لأن مشروع الرجل هو الشريعة ، وبرنامجه هو الكتاب والسنة ، على الأقل لإزالة غربة هذا السمت ، حازم صلاح إن لم ينفع فلن يضر ، حازم صلاح واحد منا ، دعونا من مرض الخوف من العفريت وإلا سيظهر لنا ، دعونا من الخوف من خيالنا ، دعونا من تعقيد الحسابات ، دعونا من التوازنات ، فنحن لا نحسن دندنتكم ولا دندنة معاذ ‘ إنما هى جنة ونار ، وآخرة ودنيا ، وحسنات وسيئات ، ومعركة بين إيمان وكفر ونفاق ، هل يمكن أن يتعبدنا الله بكل هذه الحسابات المعقدة ؟ دعونا فقد فجر البسطاء مفاجأة مدوية وانحازوا للإسلام ، الناس لم ينتخبوا الإسلاميين لأجل لقمة العيش وأنبوبة الغاز وإلا فغير الإسلاميين ربما كان أقدر ، الناس إنتخبوا الإسلاميين لأجل الإسلام ، ليس على رؤوسنا بطحة ، وليس عندنا ما نخجل منه ، ينبغى أن نحزم أمرنا ونتوكل على ربنا ونختار مرشحنا وندعمه إلى آخر نفس .
حازم صلاح أبو إسماعيل أحسبه فرصة ، وأحسب أن التخلى عنه أو دعمه فى الغرف المغلقة أو التوقف فيه ، أحسبه خطئاً إستراتيجياً ربما دفع الجميع ثمنه .
والله من وراء القصد محيط .
إلى حازم صلاح أبو اسماعيل (بعض التهور كبعض الملح لا غنى عنه )
تأخر دعمى للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فما زلت أتبع صعود الرجل ، ولا زالت أراقبه وأرصد ظاهرته ، وأستمع لمقاطع من لقاءاته، أستمع لمؤيدين له ، وأجالس معارضين ، ولى شهور أتلقى رسائل ونداءات كى أكتب للشيخ نشيد ، دعماً له وتأييداً ، كل ذلك وأنا ممسك ، لم أكتب له حرفاً منذ بدأت ظاهرة حازم أبو إسماعيل ، كانت أكبر عقبة تحول بينى وبين أن أتشرف بأن أكون واحداً من الداعمين ، هى إتهام الرجل بأنه مندفع ، متهور ،لا يستمع لناصحيه ، جعلت أقلب تهمة التهور وأتأملها فوجدت أن التهور ليس كله مذموماً ، وأن الثورة التى غيرت وجه الوطن ، وأعادت كرامة الناس ، مسلمين ومسيحيين ، متدينين ومتفلتين ، الثورة التى جاءت بالإسلاميين إلى البرلمان بفضل الله ، وجعلتهم ملوكاً ، إنما هى ثورة المتهورين ، لا يمارى فى هذا إلا جاحد أو جاهل أو كاذب ، ثورة يناير - بل كل الثورات - إنما هى ثورة المتهورين ، وهل يخرج فى الثورة إلا متهور ؟ وهل يصنع الثورات إلا متهور ؟ قليل من التهور ، كقليل من الملح لا يكون بدونه للحياة طعماً ولا قيمة ، التهور ، إنها نفس التهمة من اللحظة الأولى للثورة ، ولو عاد المتهورون يوم 25 يناير ، لو استجاب المتهورون للنصيحة ، لو تخلى المتهورون عن تهورهم ، قليل من التهور يعطى للحياة طعماً ، وللمتهور قيمة ، هناك أناس لا يصلح معهم إلا التهور ، لا يخيفهم إلا المتهورون ، الأخلاق الرفيعة ، والحكمة ، والحلم يجعلهم يطمعون فيك ، ويتجرأون عليك .
حازم صلاح أبو إسماعيل ينبغى أن يكون كلمة إجماع - من وجهة نظرى- حتى لمن يختلف معه ، على الأقل إعذاراً إلى الله ، على الأقل لأن مشروع الرجل هو الشريعة ، وبرنامجه هو الكتاب والسنة ، على الأقل لإزالة غربة هذا السمت ، حازم صلاح إن لم ينفع فلن يضر ، حازم صلاح واحد منا ، دعونا من مرض الخوف من العفريت وإلا سيظهر لنا ، دعونا من الخوف من خيالنا ، دعونا من تعقيد الحسابات ، دعونا من التوازنات ، فنحن لا نحسن دندنتكم ولا دندنة معاذ ‘ إنما هى جنة ونار ، وآخرة ودنيا ، وحسنات وسيئات ، ومعركة بين إيمان وكفر ونفاق ، هل يمكن أن يتعبدنا الله بكل هذه الحسابات المعقدة ؟ دعونا فقد فجر البسطاء مفاجأة مدوية وانحازوا للإسلام ، الناس لم ينتخبوا الإسلاميين لأجل لقمة العيش وأنبوبة الغاز وإلا فغير الإسلاميين ربما كان أقدر ، الناس إنتخبوا الإسلاميين لأجل الإسلام ، ليس على رؤوسنا بطحة ، وليس عندنا ما نخجل منه ، ينبغى أن نحزم أمرنا ونتوكل على ربنا ونختار مرشحنا وندعمه إلى آخر نفس .
حازم صلاح أبو إسماعيل أحسبه فرصة ، وأحسب أن التخلى عنه أو دعمه فى الغرف المغلقة أو التوقف فيه ، أحسبه خطئاً إستراتيجياً ربما دفع الجميع ثمنه .
والله من وراء القصد محيط .
اسلامى هو عنوانى- عدد المساهمات : 42
نقاط : 104
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
العمر : 41
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم