المواضيع الأخيرة
نحن نصنع طواغيتنا
صفحة 1 من اصل 1
نحن نصنع طواغيتنا
هكذا تصنعون طواغيتكم
وصل الرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش إلى صلاة الجمعة متأخراً على غير عادته ، فور وصول الرئيس أفسح له المصلون الطريق ليصل إلى الصفوف الأولى ، مَرَّ الرئيس من بينهم مُبتسماً ، وفور وصوله استدار لهم وقال المقولة الشهير : "هكذا تصنعون طواغيتكم".
ليس بالضرورة أن يكون طاغيتكم رئيساً ، ولا حتى أن يكون أكبر منكم سناً أو مقاماً.
لو ليك حاجة عند الكلب قوله يا سيدي "مثل شعبي مصري شهير" .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
ينسون شكل الأرض والطُرُق الطبيعية ، ولا يتذكرون سوى أرضٌ مفروشة بالورود ، أو بالسجاد الأحمر .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
يُحضر طالب لوحة إرشاد تعليمي ويضعها في فصله مكتوباً عليها " تحت إشراف أ/..... " ، والأُستاذ لا يعرف حتى موضوع اللوحة ويلتقِ بها للمرة الأولى مُعلقة على حائط الفصل .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
نفاق المواطن صاحب الحق الأصيل الموظف لكي يسير له خدمة معينة بسهولة ويُسر .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
لا يوافق الأب على شئ ما ، يبكِ الإبن ، فيتقِِ الأب وجع الدماغ ويوافق على ما يريده ابنه .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
يُفرق مُدرس في معاملة تلاميذه فقط لأن والد أحدهم يشغل منصباً كبيراً عكس زملائه اللآخرين .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
فور فوزه ودعيـــــبه البرلمان تزداد أعداد أنصاره ومؤيديه أكثر من الضعف .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
الغاية تُبرر الوسيلة " مقولة شهيرة للمفكر والفيلسوفالسياسي الإيطالي نيكولا دي برناردو دي ماكيافيلّي في كتابه الأشهر "الأمير" الذي نُشِرَ بعد وفاته ، وكان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب تعليمات للحكام وأيَّد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية ..
هكذا تُصنَع الطواغيت.
رَحِمك الله "بيجوفيتش"
العبيد يبكون جلاديهم ((هكذا تصنعون طواغيتكم )) .. والأحرار يبكون شهداءهم. (مقولة لـلدكتور/مصطفى محمود)
علي هشام
25 يناير 2012
-------
كما لاحظتم حضراتكم فى نهاية هذا الموضوع بأننى لست كاتبة ولكننى ناقلة عن كاتبة الأصلى ..!! لكن كاتبه هو على هشام .. وأحب أن أعرفكم بهذا الكاتب ..
علي هشام ، مواليد 5 1 / 5 / 1997 .. مدون مصري .. وكاتب قصص قصيرة ومقالات له مدونة بعنوان كباية ، هكذا هو أختار عنوانا" لها معللا" ذلك بقوله ( قالولى بص على نص الكباية المليان ، اللى هى أصلا" فاضية )
نعم هذا الكاتب الشاب الذى لم يتم الخامسة عشرة من عمرة بعد والذى يجعلنا نستحى أمامه ونشعر ببعض الخجل فقد صدق نعم نحن نصنع طواغيتنا
فلينظر كل منا فى أفعالة ولا أستثنى من ذلك أحدا" .
سامحك الله يا أبنى العزيز ..لقد عريتنا ..وأظهرت عجزنا..وإنى ليغمرنى مشاعر متدفقة ومتباينة مابين الخجل والفخر.. والخزيان والشرف ..واليأس والأمل..والحزن والفرح .......مع خالص تحياتي ودعواتى.. وعظيم تقديرى واعتزازى.
وصل الرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش إلى صلاة الجمعة متأخراً على غير عادته ، فور وصول الرئيس أفسح له المصلون الطريق ليصل إلى الصفوف الأولى ، مَرَّ الرئيس من بينهم مُبتسماً ، وفور وصوله استدار لهم وقال المقولة الشهير : "هكذا تصنعون طواغيتكم".
ليس بالضرورة أن يكون طاغيتكم رئيساً ، ولا حتى أن يكون أكبر منكم سناً أو مقاماً.
لو ليك حاجة عند الكلب قوله يا سيدي "مثل شعبي مصري شهير" .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
ينسون شكل الأرض والطُرُق الطبيعية ، ولا يتذكرون سوى أرضٌ مفروشة بالورود ، أو بالسجاد الأحمر .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
يُحضر طالب لوحة إرشاد تعليمي ويضعها في فصله مكتوباً عليها " تحت إشراف أ/..... " ، والأُستاذ لا يعرف حتى موضوع اللوحة ويلتقِ بها للمرة الأولى مُعلقة على حائط الفصل .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
نفاق المواطن صاحب الحق الأصيل الموظف لكي يسير له خدمة معينة بسهولة ويُسر .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
لا يوافق الأب على شئ ما ، يبكِ الإبن ، فيتقِِ الأب وجع الدماغ ويوافق على ما يريده ابنه .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
يُفرق مُدرس في معاملة تلاميذه فقط لأن والد أحدهم يشغل منصباً كبيراً عكس زملائه اللآخرين .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
فور فوزه ودعيـــــبه البرلمان تزداد أعداد أنصاره ومؤيديه أكثر من الضعف .. هكذا تصنعون طواغيتكم.
الغاية تُبرر الوسيلة " مقولة شهيرة للمفكر والفيلسوفالسياسي الإيطالي نيكولا دي برناردو دي ماكيافيلّي في كتابه الأشهر "الأمير" الذي نُشِرَ بعد وفاته ، وكان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب تعليمات للحكام وأيَّد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة للنفعية والواقعية السياسية ..
هكذا تُصنَع الطواغيت.
رَحِمك الله "بيجوفيتش"
العبيد يبكون جلاديهم ((هكذا تصنعون طواغيتكم )) .. والأحرار يبكون شهداءهم. (مقولة لـلدكتور/مصطفى محمود)
علي هشام
25 يناير 2012
-------
كما لاحظتم حضراتكم فى نهاية هذا الموضوع بأننى لست كاتبة ولكننى ناقلة عن كاتبة الأصلى ..!! لكن كاتبه هو على هشام .. وأحب أن أعرفكم بهذا الكاتب ..
علي هشام ، مواليد 5 1 / 5 / 1997 .. مدون مصري .. وكاتب قصص قصيرة ومقالات له مدونة بعنوان كباية ، هكذا هو أختار عنوانا" لها معللا" ذلك بقوله ( قالولى بص على نص الكباية المليان ، اللى هى أصلا" فاضية )
نعم هذا الكاتب الشاب الذى لم يتم الخامسة عشرة من عمرة بعد والذى يجعلنا نستحى أمامه ونشعر ببعض الخجل فقد صدق نعم نحن نصنع طواغيتنا
فلينظر كل منا فى أفعالة ولا أستثنى من ذلك أحدا" .
سامحك الله يا أبنى العزيز ..لقد عريتنا ..وأظهرت عجزنا..وإنى ليغمرنى مشاعر متدفقة ومتباينة مابين الخجل والفخر.. والخزيان والشرف ..واليأس والأمل..والحزن والفرح .......مع خالص تحياتي ودعواتى.. وعظيم تقديرى واعتزازى.
محمد السايس- عدد المساهمات : 39
نقاط : 72
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم