المواضيع الأخيرة
مواضيع مماثلة
تصحيح لأحداث شهداء منطقة السويس
صفحة 1 من اصل 1
تصحيح لأحداث شهداء منطقة السويس
تصحيح لأحداث قصة شهداء الشركه
أرجو ألا يغضب منى أى كاتب بالمنتدى عندما أقوم بتصحيح تأريخ بعض الفقرات فى مقاله لأن هذه رساله شريفه وواجب على من مثلى حضروا وعاصروا الأحداث المكتوبه فى المقال .. والأمر هنا يتعلق بموضوع (التاريخ البطولى لانابيب البترول فى حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 73المعروض بمنتدى السويس فى يوم الجمعة 26 مارس 2010) بقلم الأستاذ الكبير أيمن مهدى. وهذه هى القصه الكامله والتى كنت أنا أهم عنصر فيها وشاهد بأمانه عليها .
أولا : على لسان ومسؤلية على فرج
ليلة إستشهاد المهندس على جمال الدين حمدى
كان المهندس على جمال رحمه الله طويل القامه أحمر الوجه جميل الملامح يغطى رأسه شعر خفيف طويل يميل إلى اللون الأبيض حلو الحديث عندما يضحك تسمع له قهقهة عاليه تشعر معها أن العالم كله سعيد . كان شخصية صارمه عنيدا وقت العمل لكنه مرحا إبن نكته خارج العمل .
أثناء حرب أكتوبر أوقفت هيئة البنرول الضخ فى خطوط السويس / القاهره ولم يبقى لمنطقة السويس عمل إلا خدمة تزويد الجيش أثناء الحرب بالوقود من الخزانات الإستراتيجيه فى عجرود وفناره فقرر المهندس على جمال تخفيف عمالة المنطقه بمنح معظم العاملين أجازه مفتوحه وأبقى على عدد محدود جدا فمن المهندسين كنت أنا والمهندس عبد الصمد فقط ومن العمليات الشهيد محمد عبد الفتاح ومن البرادين الشهيد محمد عبد العظيم ومن السائقين مظهر وبعض عمال الخدمات.
قامت الحرب فى 6 أكتوبر ورأينا بأعيننا التفوق الكاسح للجيش المصرى على الجيش الإسرائيلى والطائرات الإسرائيليه وهى تتساقط من السماء بالصواريخ المصريه وبعد اليوم الخامس عشر من أكتوبر رأينا فى السماء طائرات بالطبع أمريكيه مرتفعه جدا لا تستطيع الصواريخ المصريه الوصول إليها ، كنا نشاهد الصاروخ ينفجر عند نهاية مداه قبل أن يصل إليها فبدأنا نشعر يالقلق فكانت هذه الطائرات تعمل كغرفة عمليات فى سماء الحرب فتكشف مناطق الضعف فى ساحة الحرب وتوجه الجيش الإسرائيلى وبالذات طائرات الهليوكبتر الى المسارات الآمنه لإحتلال المرتفعات الجبليه فى الجبهه حتى إستطاعو خلال ثلاثة أيام ضرب معظم قواعد الصواريخ والرادار فى الجبهه بدقه متقنه فقد شاهدت بنفسى قاعدة عجرود المجاوره لنا أثناء ضربها وأنا جالس مع المهندس على جمال فى حديقة الإستراحه حيث كنا نسمع صوت قذيفه صغيره تنفجر فنشاهد إنفجارها بدقه وسط القاعده ثم نسمع صوت صاروخ أرض أرض يمر فوقنا مباشرة وينفجر بقوه فى نفس مكان القذيفه الأولى وكأنها كانت دليل لتوجيه هذا الصاروخ وبتحليل مسار الصوت تبين لنا أن الصواريخ تأتى من خلفنا أى من جهة جبل عتاقه وهنا فقط شعرنا أن ميزان الحرب قد إنقلب لصالح إسرائيل وأمريكا وأن السماء قد أصيحت سماؤهم وحدثت ثغرة الدفرسوار على قناة السويس وإحتلت إسرائيل ضاحية فناره بما فيها خزانات الشركه للوقود, حاول المهندس على جمال والأستاذ عبد الفتاح يوم 20 أكتوبرالذهاب إلى فناره لإستكشاف الوضع فكانت الشرطه العسكريه تمنعهم قائله أن إسرائيل قد إحتلت فناره وفى المساء أبلغ المهندس على جمال الهيئه واللواء قنديل مدير إدارة الوقود بالجيش تليفونيا بالوضع الراهن. وفى عصر اليوم التالى رن جرس التليفون فرفعت السماعه لأجد صوت اللواء قنديل (عزرائيل) يسألنى عن المهندس على جمال فأحضرته إليه فقال له أن قوه إنتحاريه من الجيش تم تجهيزها سوف تصل إلى عجرود ليلا سوف يرافقها مندوبون من الشركه لتفجير شبكة أنابيب خزانات فناره لعدم إستفادة العدو بالوقود الموجود بها.
إرتبك المهندس على جمال ولأول مره أراه شاردا مهموما ينظر إلى سقف الغرفه ثم يغمض عينيه وكأنه يتخيل السيناريو الذى سيحدث إلى أن فتح عينيه ونظر لى متسائلا هل توافق يا على أن تذهب ليلا مع هذه القوه ؟ فقلت له إننى منذ تعيينى بالشركه لم أذهب مطلقا إلى فناره ولو كانت هذه المهمه لمحطة الدفع الأولى التى أعمل بها لكنت أنا أول المرافقين . فعاد ونظر إلى السقف مرة أخرى وأغمض عينيه فتره ثم نظر لى متسائلا .. إذا فمن سيرافقهم ؟ فقلت له: الأستاذ عبد الفتاح طبعا فهو الذى يعرف شبكة فناره بالتفصيل فقال: ما أنت عارف يا على أن عبد الفتاح خوواف وقد يرفض فسأضطر أنا إلى الذهاب بنفسى.
كان عبد الفناح وعبد الصمد لا يغادران المخبأ المجاور للإستراحه تحت الأرض ظنا منهما أن الطائرات لابد وأنها ستقذف الإستراحه بالقنابل.
نظر المهندس على جمال إلى السقف وقال لى أحضر لى عبد الفتاح من المخبأ فأحضرته فقال له أحضر لى رسم شبكة فناره لأن قوه إنتحاريه من الجيش تطلب مرافق لها لتفجير شبكة فناره فقال عبد الفتاح لا ياباشمهندس نرفض لأن اللى هيروح هينضرب ويموت فقال على جمال : خلاص يا عيد الفتاح إنت شكلك خايف وأنا إللى هاروح وهنا أدرك عبد الفتاح أنه لو لم يذهب ونجحت الخطه فسوف يواجه من على جمال بعد ذلك معاملة لا يطيقها. وذهب عبد الفتاح وأحضر الرسم ودرسوه وقال لى م .على جمال: أحضر لنا براد فقد نجد فرصه لفك الفلنشات فجهزت له محمد عبد العظيم ومعه إثنين من عمالة المقاول .
فال لى م. عبد الصمد أن عبد الفتاح نزل إلى المخبأ وخلع طاقم أسنانه والدبله والساعه وأتى بما معه من نقود ووضعهم جميعا فى منديل ثم ربطه وقال لعبد الصمد : أنت تعرف منزلى أرجو أن تعطى هذا المنديل لزوجتى ثم توجه إلى الله داعيا : ياربى تركت لك ثلاث بنات وأمهم اللهم أحفظهم وارعاهم .
كنت أنا وعلى جمال فى صالة الإستراحه فنادى على جمال على عامل الخدمات ويدعى أبو الحسن وأعطاه حساب السجائر والمشروبات فرفض أبو الحسن وبكى وقال: لما تيجى بالسلامه يا باشمهندس فأصر وأعطاه حسابه ومعه بقشيش كبير.
قلت للمهندس على جمال : طالما عبد الفتاح سيذهب لا داعى لذهاب حضرتك فقال: أنا رايح أشجعه ، قلت : طالما حضرتك متأكد أن المهمه مميته ونحن غير عسكريين ممكن نرفض أن يذهب أحد.
فقال : يا على ما حدش عارف للبلد دى نظام دول ممكن يتهمونابالخيانه ويحاكمونا.
حضرت القوه الإنتحاريه الهزيله الساعه الواحده ليلا عباره عن عربات جيب روسى غير مصفحه مستوره بالقماش وعساكر أمن مركزى ورافقهم على جمال ومحمد عبدالفتاح ومحمد عبد العظيم وذهب الجميع لتنفيذ المهمه ولم يعودوا للشركه حتى الآن بل بقوا فى جنة الخلد مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
الإستشهاد
ثانيا : على لسان الأستاذ عصام حنفى مدير عام الأمن حاليا بالشركه
قص لى الأستاذ عصام حنفى الذى كان يعمل برتبة مقدم فى إدارة الوقود أثناء حرب أكتوبر بأن العقيد عادل ذهنى قائد القوه الإنتحاريه والجندى سائق السياره قفزا فورا من السياره بمجرد سماعهما لصوت الطلقات عليهم وهما الوحيدان اللذان نجيا من كل المجموعه المزعومه وأسرت إسرائيل العقيد عادل زهنى بينما إستطاع السائق الهروب إلى الجيش المصرى وقد قص السائق ماحدث لهم بعد أن دخلوا نطاق إحتلال المنطقه من ضربهم برشاشات آليه مما إضطره للقفز من السياره والزحف بعيدا والإختباء خلف صخره كبيره حتى غادر الموقع فى ظلام الليله التاليه. اللهم أرحم شهداء شركة أنابيب البترول وأحشرهم مع الصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
العثور على الجثه ودفنها
ثانيا : على لسان ومسؤلية المهندس توفيق البكرى
نظرا لأننى لم أكن ضمن المجموعه التى إنتشلت الجثث فقد إتصلت حاليا برئيس هذه المجموعه صديقى وحبيبى المهندس توفيق البكرى الذى يقيم بالأسكنريه أطال الله فى عمره حتى لا أكتب خبر مشكوك فى مصداقيته .. قال توفبق :-
كان للمهندس على جمال رحمه الله أخ إسمه محفوظ برتبة عميد يعمل فى منصب حساس بوزارة الحربيه (الدفاع حاليا) إستطاع بإتصالاته أن يعرف أن إسرائيل أبلغت قوات الصليب الأحمر بمكان دفن الجثث وذهب المهندس توفيق مندوبا عن الشركه للتعرف على الجثث بعد ثلاثة شهور من دفنها ليجد الجثث سليمه كما هى وتم حفظ كل جثه فى كيس كبير من النايلون بملابسها وتم دفن الجثث فى مقابر الشهداء عند الكيلو 67 على طريق السويس القاهره . هذه هى القصه الحقيقيه أرويها على لسان من عاصروها .. مع خالص تحيات على فرج
أرجو ألا يغضب منى أى كاتب بالمنتدى عندما أقوم بتصحيح تأريخ بعض الفقرات فى مقاله لأن هذه رساله شريفه وواجب على من مثلى حضروا وعاصروا الأحداث المكتوبه فى المقال .. والأمر هنا يتعلق بموضوع (التاريخ البطولى لانابيب البترول فى حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر 73المعروض بمنتدى السويس فى يوم الجمعة 26 مارس 2010) بقلم الأستاذ الكبير أيمن مهدى. وهذه هى القصه الكامله والتى كنت أنا أهم عنصر فيها وشاهد بأمانه عليها .
أولا : على لسان ومسؤلية على فرج
ليلة إستشهاد المهندس على جمال الدين حمدى
كان المهندس على جمال رحمه الله طويل القامه أحمر الوجه جميل الملامح يغطى رأسه شعر خفيف طويل يميل إلى اللون الأبيض حلو الحديث عندما يضحك تسمع له قهقهة عاليه تشعر معها أن العالم كله سعيد . كان شخصية صارمه عنيدا وقت العمل لكنه مرحا إبن نكته خارج العمل .
أثناء حرب أكتوبر أوقفت هيئة البنرول الضخ فى خطوط السويس / القاهره ولم يبقى لمنطقة السويس عمل إلا خدمة تزويد الجيش أثناء الحرب بالوقود من الخزانات الإستراتيجيه فى عجرود وفناره فقرر المهندس على جمال تخفيف عمالة المنطقه بمنح معظم العاملين أجازه مفتوحه وأبقى على عدد محدود جدا فمن المهندسين كنت أنا والمهندس عبد الصمد فقط ومن العمليات الشهيد محمد عبد الفتاح ومن البرادين الشهيد محمد عبد العظيم ومن السائقين مظهر وبعض عمال الخدمات.
قامت الحرب فى 6 أكتوبر ورأينا بأعيننا التفوق الكاسح للجيش المصرى على الجيش الإسرائيلى والطائرات الإسرائيليه وهى تتساقط من السماء بالصواريخ المصريه وبعد اليوم الخامس عشر من أكتوبر رأينا فى السماء طائرات بالطبع أمريكيه مرتفعه جدا لا تستطيع الصواريخ المصريه الوصول إليها ، كنا نشاهد الصاروخ ينفجر عند نهاية مداه قبل أن يصل إليها فبدأنا نشعر يالقلق فكانت هذه الطائرات تعمل كغرفة عمليات فى سماء الحرب فتكشف مناطق الضعف فى ساحة الحرب وتوجه الجيش الإسرائيلى وبالذات طائرات الهليوكبتر الى المسارات الآمنه لإحتلال المرتفعات الجبليه فى الجبهه حتى إستطاعو خلال ثلاثة أيام ضرب معظم قواعد الصواريخ والرادار فى الجبهه بدقه متقنه فقد شاهدت بنفسى قاعدة عجرود المجاوره لنا أثناء ضربها وأنا جالس مع المهندس على جمال فى حديقة الإستراحه حيث كنا نسمع صوت قذيفه صغيره تنفجر فنشاهد إنفجارها بدقه وسط القاعده ثم نسمع صوت صاروخ أرض أرض يمر فوقنا مباشرة وينفجر بقوه فى نفس مكان القذيفه الأولى وكأنها كانت دليل لتوجيه هذا الصاروخ وبتحليل مسار الصوت تبين لنا أن الصواريخ تأتى من خلفنا أى من جهة جبل عتاقه وهنا فقط شعرنا أن ميزان الحرب قد إنقلب لصالح إسرائيل وأمريكا وأن السماء قد أصيحت سماؤهم وحدثت ثغرة الدفرسوار على قناة السويس وإحتلت إسرائيل ضاحية فناره بما فيها خزانات الشركه للوقود, حاول المهندس على جمال والأستاذ عبد الفتاح يوم 20 أكتوبرالذهاب إلى فناره لإستكشاف الوضع فكانت الشرطه العسكريه تمنعهم قائله أن إسرائيل قد إحتلت فناره وفى المساء أبلغ المهندس على جمال الهيئه واللواء قنديل مدير إدارة الوقود بالجيش تليفونيا بالوضع الراهن. وفى عصر اليوم التالى رن جرس التليفون فرفعت السماعه لأجد صوت اللواء قنديل (عزرائيل) يسألنى عن المهندس على جمال فأحضرته إليه فقال له أن قوه إنتحاريه من الجيش تم تجهيزها سوف تصل إلى عجرود ليلا سوف يرافقها مندوبون من الشركه لتفجير شبكة أنابيب خزانات فناره لعدم إستفادة العدو بالوقود الموجود بها.
إرتبك المهندس على جمال ولأول مره أراه شاردا مهموما ينظر إلى سقف الغرفه ثم يغمض عينيه وكأنه يتخيل السيناريو الذى سيحدث إلى أن فتح عينيه ونظر لى متسائلا هل توافق يا على أن تذهب ليلا مع هذه القوه ؟ فقلت له إننى منذ تعيينى بالشركه لم أذهب مطلقا إلى فناره ولو كانت هذه المهمه لمحطة الدفع الأولى التى أعمل بها لكنت أنا أول المرافقين . فعاد ونظر إلى السقف مرة أخرى وأغمض عينيه فتره ثم نظر لى متسائلا .. إذا فمن سيرافقهم ؟ فقلت له: الأستاذ عبد الفتاح طبعا فهو الذى يعرف شبكة فناره بالتفصيل فقال: ما أنت عارف يا على أن عبد الفتاح خوواف وقد يرفض فسأضطر أنا إلى الذهاب بنفسى.
كان عبد الفناح وعبد الصمد لا يغادران المخبأ المجاور للإستراحه تحت الأرض ظنا منهما أن الطائرات لابد وأنها ستقذف الإستراحه بالقنابل.
نظر المهندس على جمال إلى السقف وقال لى أحضر لى عبد الفتاح من المخبأ فأحضرته فقال له أحضر لى رسم شبكة فناره لأن قوه إنتحاريه من الجيش تطلب مرافق لها لتفجير شبكة فناره فقال عبد الفتاح لا ياباشمهندس نرفض لأن اللى هيروح هينضرب ويموت فقال على جمال : خلاص يا عيد الفتاح إنت شكلك خايف وأنا إللى هاروح وهنا أدرك عبد الفتاح أنه لو لم يذهب ونجحت الخطه فسوف يواجه من على جمال بعد ذلك معاملة لا يطيقها. وذهب عبد الفتاح وأحضر الرسم ودرسوه وقال لى م .على جمال: أحضر لنا براد فقد نجد فرصه لفك الفلنشات فجهزت له محمد عبد العظيم ومعه إثنين من عمالة المقاول .
فال لى م. عبد الصمد أن عبد الفتاح نزل إلى المخبأ وخلع طاقم أسنانه والدبله والساعه وأتى بما معه من نقود ووضعهم جميعا فى منديل ثم ربطه وقال لعبد الصمد : أنت تعرف منزلى أرجو أن تعطى هذا المنديل لزوجتى ثم توجه إلى الله داعيا : ياربى تركت لك ثلاث بنات وأمهم اللهم أحفظهم وارعاهم .
كنت أنا وعلى جمال فى صالة الإستراحه فنادى على جمال على عامل الخدمات ويدعى أبو الحسن وأعطاه حساب السجائر والمشروبات فرفض أبو الحسن وبكى وقال: لما تيجى بالسلامه يا باشمهندس فأصر وأعطاه حسابه ومعه بقشيش كبير.
قلت للمهندس على جمال : طالما عبد الفتاح سيذهب لا داعى لذهاب حضرتك فقال: أنا رايح أشجعه ، قلت : طالما حضرتك متأكد أن المهمه مميته ونحن غير عسكريين ممكن نرفض أن يذهب أحد.
فقال : يا على ما حدش عارف للبلد دى نظام دول ممكن يتهمونابالخيانه ويحاكمونا.
حضرت القوه الإنتحاريه الهزيله الساعه الواحده ليلا عباره عن عربات جيب روسى غير مصفحه مستوره بالقماش وعساكر أمن مركزى ورافقهم على جمال ومحمد عبدالفتاح ومحمد عبد العظيم وذهب الجميع لتنفيذ المهمه ولم يعودوا للشركه حتى الآن بل بقوا فى جنة الخلد مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
الإستشهاد
ثانيا : على لسان الأستاذ عصام حنفى مدير عام الأمن حاليا بالشركه
قص لى الأستاذ عصام حنفى الذى كان يعمل برتبة مقدم فى إدارة الوقود أثناء حرب أكتوبر بأن العقيد عادل ذهنى قائد القوه الإنتحاريه والجندى سائق السياره قفزا فورا من السياره بمجرد سماعهما لصوت الطلقات عليهم وهما الوحيدان اللذان نجيا من كل المجموعه المزعومه وأسرت إسرائيل العقيد عادل زهنى بينما إستطاع السائق الهروب إلى الجيش المصرى وقد قص السائق ماحدث لهم بعد أن دخلوا نطاق إحتلال المنطقه من ضربهم برشاشات آليه مما إضطره للقفز من السياره والزحف بعيدا والإختباء خلف صخره كبيره حتى غادر الموقع فى ظلام الليله التاليه. اللهم أرحم شهداء شركة أنابيب البترول وأحشرهم مع الصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
العثور على الجثه ودفنها
ثانيا : على لسان ومسؤلية المهندس توفيق البكرى
نظرا لأننى لم أكن ضمن المجموعه التى إنتشلت الجثث فقد إتصلت حاليا برئيس هذه المجموعه صديقى وحبيبى المهندس توفيق البكرى الذى يقيم بالأسكنريه أطال الله فى عمره حتى لا أكتب خبر مشكوك فى مصداقيته .. قال توفبق :-
كان للمهندس على جمال رحمه الله أخ إسمه محفوظ برتبة عميد يعمل فى منصب حساس بوزارة الحربيه (الدفاع حاليا) إستطاع بإتصالاته أن يعرف أن إسرائيل أبلغت قوات الصليب الأحمر بمكان دفن الجثث وذهب المهندس توفيق مندوبا عن الشركه للتعرف على الجثث بعد ثلاثة شهور من دفنها ليجد الجثث سليمه كما هى وتم حفظ كل جثه فى كيس كبير من النايلون بملابسها وتم دفن الجثث فى مقابر الشهداء عند الكيلو 67 على طريق السويس القاهره . هذه هى القصه الحقيقيه أرويها على لسان من عاصروها .. مع خالص تحيات على فرج
????- زائر
مواضيع مماثلة
» أول مشاركة من عضو بأسمة الـــــــحـــقــــيــــــقى ( منطقة السويس و البحر الأحمر )
» منطقة سيئة السمعة
» البلطجة و السب عينى عينك فى منطقة مالهاش كبير
» منطقة سيئة السمعة
» البلطجة و السب عينى عينك فى منطقة مالهاش كبير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم