المواضيع الأخيرة
الغرور والكبر القاتل للمسئولين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الغرور والكبر القاتل للمسئولين
سوف أتحدث هنا عن الغرور وأتمنى أن يتحفنا الأستاذ أحمد أبو ذكرى بموضوع عن التواضع مؤيدا بالقرآن والسنه النبويه فهو أقدر منى على ذلك .
بسم الله الرحمن الرحيم وإذا حييتم بتحيه فحيوا بأحسن منها أ و ردوها .. صدق الله العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك .. صدق الله العظيم .
هذا هو القرآن الكريم كلام رب العالمين ما أجمله وما أعظمه لو إتبعناه وعملنا به ، هذا هو كلام رب المتواضعين ورب المغرورين رب موسى وهارون ورب فرعون وقارون . لو إتبعه أى قائد فى يده سلطه لاحبهه قومه وأخلصوا إليه ولكن هذا هو حال الدنيا أناس مغرورون بسلطتهم مثل صدام ومعظم الحكام العرب أو مغرورون بأموالهم مثل رجال الأعمال فى مصر وغيرها أو بقوتهم الجسمانيه مثل البودى جارد المرافقين لرجال الأعمال والراقصات أو بذويهم مثل سكرتير وسائق وفراش رئيس مجلس الإداره أو كل من له واسطه أو ظهر يحميه.
وكل منا مصاب بشئ من الغرور ولكن تختلف نسبة الغرور من شخص لآخر ولا تتوقف هذه النسبه على إمكانيات الشخص فقد يكون فقرى ولديه نسبه كبيره من الغرور وقد يكون جاهل وقد يكون عليلا وقد يكون مسنودا من السلطات وعنده نسبه عاليه من الغرور وأعتقد أن كثير منا يحفظ المثل القائل (عريان الطيظ ويحب التأميز).
وأبسط أعراض الغرور يمكن كشفها عندما ترسل تهنئه تليفونيه لمسئول أو غنى أو قوى وتجده لا يرد التهنئه ولكنه يبادر بردها إلى من ورائهم منفعه شخصية إليه. ظنا منه أنه لا طائل ولا فائدة من رده عليك ونسى أن حب الناس هو المنفعه الكبرى لكل مسئول وهو رد الفعل الوحيد الذى لا يشترى بمال بل يشترى بالتصرفات والأعمال .
بعض المسئولين يصدقون الحواريون المحيطين بهم بأنهم محبوبون من طوب الأرض مع أن عقولهم الباطنه متأكده بأنهم مكروهون وما يثبت ذلك هو أن كثير من المسئولين الأذكياء الذين كانوا مكروهين أثناء خدمتهم بالشركه لم يتجرأوا فى زيارتها ولو مره واحده لأن عقولهم الباطنه متأكده من كراهية الناس لهم حتى من نافقوهم وهناك مسئولين أغبياء كانوا مكروهين ولكنهم أخطأوا وزاروا الشركه فكان نصيبهم من جميع العاملين أن إنفضوا عنهم وقابلوهم بالإهمال والتجهم فلم يتجرأوا فى زيارة ثانيه للشركه . يا أيها المسئول المغرور إعمل لآخرتك كما تعمل لمصلحتك وأعلم أن حب الناس لا يأتى من فراغ فسوف تنتهى خدمتك أو تنقل إلى مكان آخر وتفاجأ بالنسيان ممن نافقوك قبل من تكبرت عليهم بل إن من نافقوك هم أول من داهنو المسئول من بعدك وفضحوا أسرارك وتبرأوا من أفعالك وألصقوا بك كل الأخطاء والمصائب التى حلت بالعمل .
تذكرت لعبه كانت جدتى البدويه تدربنا عليها لعدم وجود بلاى ستيشن بأن نجلس متراصين وسيقاننا مفروده ممدوده متلاصقه وتقوم هى بإنشاد نشيد تطرق بعد كل جمله منه طرقه على كل ساق بالتوالى والساق التى نالت آخر جمله وطرقه فى النشيد تثنى وتخرج من الطرق ويعاد النشيد والطرق حتى يخرج كل من أثنى ساقيه ويتبقى الأخير قليل الحظ . المهم ليس فى اللعب ولكن المهم فى النشيد والحكمه منه فهو كما يلى :-
حجيلى بجيلى ، منازل طيرى ، ياباب السيد (المسئول) , يا منقوش ، يا حابك العمه على الطربوش ، يا خوفى عليكى يا سعده ، من ركوب الخيل بلا عده ، حنتش بنتش ، ديت (هذه الساق) تاكل ، ودى تنتش .
بالطبع أنا كنت صغير ولم أفهم مغزى النشيد على الرغم أننى حفظته عن ظهر قلب . ولكن مغزاه ألا تتجرأ على نقد أي مسئول (طاغيه) مثلما فعلت سعده وركبت الخيل دون عتاد لتقاوم الطاغيه وخافوا عليها وسخروا منها (حنتش بنتش) ونصحوها أن تفعل مثلهم فمنهم المسالم الذى يرضى بأكله فقط الذى تكرم به الحاكم عليه ومنهم الطماع الذي ينتش (يهبش أمام مرأى المسئول الراضى عنه) .
كانت جدتى سيدة بدويه طاعنه فى السن ولكن البدويين على الرغم من أنهم أناس غير مثقفين ولكنك إذا عاشرتهم تجدهم يعيشون بالفطره وبالحكمة والموعظة الحسنه التى نفتقدها الآن ولا يعرفون محاكم ولا أطباء ومستشفيات ولهم طقوسهم الخاصه بهم ولا يعرفون إسم رئيس الجمهوريه بل كل ما يهمهم هى آبار الماء فى الصحراء . مع تحيات على فرج
بسم الله الرحمن الرحيم وإذا حييتم بتحيه فحيوا بأحسن منها أ و ردوها .. صدق الله العظيم .
بسم الله الرحمن الرحيم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك .. صدق الله العظيم .
هذا هو القرآن الكريم كلام رب العالمين ما أجمله وما أعظمه لو إتبعناه وعملنا به ، هذا هو كلام رب المتواضعين ورب المغرورين رب موسى وهارون ورب فرعون وقارون . لو إتبعه أى قائد فى يده سلطه لاحبهه قومه وأخلصوا إليه ولكن هذا هو حال الدنيا أناس مغرورون بسلطتهم مثل صدام ومعظم الحكام العرب أو مغرورون بأموالهم مثل رجال الأعمال فى مصر وغيرها أو بقوتهم الجسمانيه مثل البودى جارد المرافقين لرجال الأعمال والراقصات أو بذويهم مثل سكرتير وسائق وفراش رئيس مجلس الإداره أو كل من له واسطه أو ظهر يحميه.
وكل منا مصاب بشئ من الغرور ولكن تختلف نسبة الغرور من شخص لآخر ولا تتوقف هذه النسبه على إمكانيات الشخص فقد يكون فقرى ولديه نسبه كبيره من الغرور وقد يكون جاهل وقد يكون عليلا وقد يكون مسنودا من السلطات وعنده نسبه عاليه من الغرور وأعتقد أن كثير منا يحفظ المثل القائل (عريان الطيظ ويحب التأميز).
وأبسط أعراض الغرور يمكن كشفها عندما ترسل تهنئه تليفونيه لمسئول أو غنى أو قوى وتجده لا يرد التهنئه ولكنه يبادر بردها إلى من ورائهم منفعه شخصية إليه. ظنا منه أنه لا طائل ولا فائدة من رده عليك ونسى أن حب الناس هو المنفعه الكبرى لكل مسئول وهو رد الفعل الوحيد الذى لا يشترى بمال بل يشترى بالتصرفات والأعمال .
بعض المسئولين يصدقون الحواريون المحيطين بهم بأنهم محبوبون من طوب الأرض مع أن عقولهم الباطنه متأكده بأنهم مكروهون وما يثبت ذلك هو أن كثير من المسئولين الأذكياء الذين كانوا مكروهين أثناء خدمتهم بالشركه لم يتجرأوا فى زيارتها ولو مره واحده لأن عقولهم الباطنه متأكده من كراهية الناس لهم حتى من نافقوهم وهناك مسئولين أغبياء كانوا مكروهين ولكنهم أخطأوا وزاروا الشركه فكان نصيبهم من جميع العاملين أن إنفضوا عنهم وقابلوهم بالإهمال والتجهم فلم يتجرأوا فى زيارة ثانيه للشركه . يا أيها المسئول المغرور إعمل لآخرتك كما تعمل لمصلحتك وأعلم أن حب الناس لا يأتى من فراغ فسوف تنتهى خدمتك أو تنقل إلى مكان آخر وتفاجأ بالنسيان ممن نافقوك قبل من تكبرت عليهم بل إن من نافقوك هم أول من داهنو المسئول من بعدك وفضحوا أسرارك وتبرأوا من أفعالك وألصقوا بك كل الأخطاء والمصائب التى حلت بالعمل .
تذكرت لعبه كانت جدتى البدويه تدربنا عليها لعدم وجود بلاى ستيشن بأن نجلس متراصين وسيقاننا مفروده ممدوده متلاصقه وتقوم هى بإنشاد نشيد تطرق بعد كل جمله منه طرقه على كل ساق بالتوالى والساق التى نالت آخر جمله وطرقه فى النشيد تثنى وتخرج من الطرق ويعاد النشيد والطرق حتى يخرج كل من أثنى ساقيه ويتبقى الأخير قليل الحظ . المهم ليس فى اللعب ولكن المهم فى النشيد والحكمه منه فهو كما يلى :-
حجيلى بجيلى ، منازل طيرى ، ياباب السيد (المسئول) , يا منقوش ، يا حابك العمه على الطربوش ، يا خوفى عليكى يا سعده ، من ركوب الخيل بلا عده ، حنتش بنتش ، ديت (هذه الساق) تاكل ، ودى تنتش .
بالطبع أنا كنت صغير ولم أفهم مغزى النشيد على الرغم أننى حفظته عن ظهر قلب . ولكن مغزاه ألا تتجرأ على نقد أي مسئول (طاغيه) مثلما فعلت سعده وركبت الخيل دون عتاد لتقاوم الطاغيه وخافوا عليها وسخروا منها (حنتش بنتش) ونصحوها أن تفعل مثلهم فمنهم المسالم الذى يرضى بأكله فقط الذى تكرم به الحاكم عليه ومنهم الطماع الذي ينتش (يهبش أمام مرأى المسئول الراضى عنه) .
كانت جدتى سيدة بدويه طاعنه فى السن ولكن البدويين على الرغم من أنهم أناس غير مثقفين ولكنك إذا عاشرتهم تجدهم يعيشون بالفطره وبالحكمة والموعظة الحسنه التى نفتقدها الآن ولا يعرفون محاكم ولا أطباء ومستشفيات ولهم طقوسهم الخاصه بهم ولا يعرفون إسم رئيس الجمهوريه بل كل ما يهمهم هى آبار الماء فى الصحراء . مع تحيات على فرج
????- زائر
رد: الغرور والكبر القاتل للمسئولين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داء يصيب البعض يلوث القلوب و النفوس يقتل المحبة و يشعل الفتن و تكثر بها الحروب يحتقر الغني الفقير و ذو العلم على الجاهل و الكبير على الصغير , كل واحد منهم ينظر إلى الأخر بنظرة الاستعلاء و الكبر يغتر و كأنه مخلدا في الوجود كأنه لم يكن من الطين و سيرجع إليه و يحاسب يوم الدين إنه البلاء الكبير حين ينسى الإنسان أصله ولا يشعر بأنه هناك خالق عظيم أكبر منه ولا ليس هناك احد بعظمته و جبروته فيغتر هذا الإنسان طوال الأمد يقسو قلبه يصبح كصحراء قاحلة لا تنبت فيها سوى الأشواك لا يعرف الحب ولا الرحمة يسعى إلى المراكز الاجتماعية العليا التي لا يريد فيها خير للناس بل يريد الافتخار و العلو عليهم و يخاطبهم بعجب لنفسه و سفاهة لا يدنوا سوى من ذو المناصب العليا , لكن أترى هل له مكانة في قلوب الناس؟ الذي كان يظن إنه محل ثناء الناس و حبهم و لم يكن سوى صورة يراها الجميع و يبتعد عنها , لو يجعل الإنسان نفسه كالزهرة فواحة يريد الجميع قطفها و لمسها و التمسك بها ووضعا في الماء في بيته ليستنشق عبيرها ولا يسأم منها هذه أنفسنا كالزهرة إن ملأنها بالحب لمن حولنا و نزعنا ما بها من غل و غرور و كبر و نبصر في أنفسنا و إنها مسخرة للواحد الفرد الصمد الذي بيده ملكوت كل شيء ولا يحق علينا الكبر في هذه الحياة و إننا الضعفاء الراجين رحمة الله و عفوه و غفرانه .
(( هامش القسطلاني قال بسنده إلى أبي هريرة , و أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( العز إزراه ، و الكبرياء رداؤه ، فمن نازعني بشيء منهما ، عذبته
)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحة
فكم من ملوك قد تركت قصورها و تركت أموالها و مناصبها فلم تترك بعدها غير الأكفان و الأعمال الصالحات , فكيف هذا الروح تنسى بلحظة إنها ضعيفة لا ملك يدنيها إلى الموت ولا مال ينجيها منه , تهوى قلوبنا الناس التي لم تترك أثر من الغرور و الكبرياء يسعدنا قربهم و يؤلما فراقهم نذكرهم بالخير أين ما كانوا و إن رحلوا ندعو لهم بالمغفرة و الرحمة لا نرجو غير إننا جميعا نكون مثل هؤلاء و نقي أنفسنا الضعيفة من هذا الداء المدمر للنفس و القاتل للحب و الرحمة و جعلنا و إياكم من يموت و يترك ورائه الذكر الحسن الذي لا نرجو غيره حين يحين الرحيل , و صلى الله على سيدنا محمد و آخر دعونا الحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
داء يصيب البعض يلوث القلوب و النفوس يقتل المحبة و يشعل الفتن و تكثر بها الحروب يحتقر الغني الفقير و ذو العلم على الجاهل و الكبير على الصغير , كل واحد منهم ينظر إلى الأخر بنظرة الاستعلاء و الكبر يغتر و كأنه مخلدا في الوجود كأنه لم يكن من الطين و سيرجع إليه و يحاسب يوم الدين إنه البلاء الكبير حين ينسى الإنسان أصله ولا يشعر بأنه هناك خالق عظيم أكبر منه ولا ليس هناك احد بعظمته و جبروته فيغتر هذا الإنسان طوال الأمد يقسو قلبه يصبح كصحراء قاحلة لا تنبت فيها سوى الأشواك لا يعرف الحب ولا الرحمة يسعى إلى المراكز الاجتماعية العليا التي لا يريد فيها خير للناس بل يريد الافتخار و العلو عليهم و يخاطبهم بعجب لنفسه و سفاهة لا يدنوا سوى من ذو المناصب العليا , لكن أترى هل له مكانة في قلوب الناس؟ الذي كان يظن إنه محل ثناء الناس و حبهم و لم يكن سوى صورة يراها الجميع و يبتعد عنها , لو يجعل الإنسان نفسه كالزهرة فواحة يريد الجميع قطفها و لمسها و التمسك بها ووضعا في الماء في بيته ليستنشق عبيرها ولا يسأم منها هذه أنفسنا كالزهرة إن ملأنها بالحب لمن حولنا و نزعنا ما بها من غل و غرور و كبر و نبصر في أنفسنا و إنها مسخرة للواحد الفرد الصمد الذي بيده ملكوت كل شيء ولا يحق علينا الكبر في هذه الحياة و إننا الضعفاء الراجين رحمة الله و عفوه و غفرانه .
(( هامش القسطلاني قال بسنده إلى أبي هريرة , و أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( العز إزراه ، و الكبرياء رداؤه ، فمن نازعني بشيء منهما ، عذبته
)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحة
فكم من ملوك قد تركت قصورها و تركت أموالها و مناصبها فلم تترك بعدها غير الأكفان و الأعمال الصالحات , فكيف هذا الروح تنسى بلحظة إنها ضعيفة لا ملك يدنيها إلى الموت ولا مال ينجيها منه , تهوى قلوبنا الناس التي لم تترك أثر من الغرور و الكبرياء يسعدنا قربهم و يؤلما فراقهم نذكرهم بالخير أين ما كانوا و إن رحلوا ندعو لهم بالمغفرة و الرحمة لا نرجو غير إننا جميعا نكون مثل هؤلاء و نقي أنفسنا الضعيفة من هذا الداء المدمر للنفس و القاتل للحب و الرحمة و جعلنا و إياكم من يموت و يترك ورائه الذكر الحسن الذي لا نرجو غيره حين يحين الرحيل , و صلى الله على سيدنا محمد و آخر دعونا الحمد لله رب العالمين .
احمد أبو ذكرى- عدد المساهمات : 65
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 45
الموقع : وسط الدلتا
رد: الغرور والكبر القاتل للمسئولين
الحث على التواضع والأمر به :
- قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.
- قال تعالى:{ وَقَضَى رَبُّش أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }.
- قال تعالى:{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}.
- عن ركب المصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة وانفق مالا جمعه في غير معصية ورحم أهل الذلة والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وانفق الفضل من ماله وامسك الفضل من قوله ) رواه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن الكبرى.
- عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: ( ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا .... وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ أحد على أحد ) رواه مسلم.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم.
- قال تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }.
- قال تعالى:{ وَقَضَى رَبُّش أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }.
- قال تعالى:{ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}.
- عن ركب المصري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن تواضع من غير منقصة وذل في نفسه من غير مسكنة وانفق مالا جمعه في غير معصية ورحم أهل الذلة والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة طوبى لمن ذل نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت علانيته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلمه وانفق الفضل من ماله وامسك الفضل من قوله ) رواه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن الكبرى.
- عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: ( ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا .... وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغ أحد على أحد ) رواه مسلم.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ) رواه مسلم.
احمد أبو ذكرى- عدد المساهمات : 65
نقاط : 163
تاريخ التسجيل : 25/11/2010
العمر : 45
الموقع : وسط الدلتا
شكر جزيل
أشكرك يا استاذى الصغير على هذه الكلمات القويه التى تنخر فى عظام المغرورين هداهم الله وهدانا ووقانا شر الغرور والكبر .. التلميذ على فرج
????- زائر
رد: الغرور والكبر القاتل للمسئولين
بالبلدى كده : ماحدش هايسمع ,,,,, ماحدش هايفهم .
الكرسى بيغير ,,,,, السلطة بتحير
والقبر ياظلمه ,,,, ولمين هاينور
الكرسى بيغير ,,,,, السلطة بتحير
والقبر ياظلمه ,,,, ولمين هاينور
Eng.ppc- عدد المساهمات : 21
نقاط : 33
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
شكر جزيل
أشكرك يا Eng PPC على هذا التعليق الجميل المختصر (الكرسى بيغير والسلطه بتحير) أنا معاك لكنى رأيت سئولين لم تغيرهم الكراسى ولم تحيرهم السلطه. فماذا نسميهم (ملائكه) لا أملك إلا أن أدعو لكل مريض بالغرور والكبر أن يرحمه الله ويشفيه فهو مسكين لا يعلم أنه مريض. مع تحيات على فرج
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم