تعليق على بيان الأستاذ نجيب جبرائيل المستشار القانونى للبابا فى المؤتمر الصحفى

من طرف ???? الثلاثاء يناير 04, 2011 8:20 am

قال الأستاذ نجيب عن بيانه "هذه المطالب هي مطالب الاقباط وأنا أعبر عنها بصفتي مستشار الكنيسة .
البيان والتعليق :
المسيحيون والمسلمون هم أقباط مصر أخوه لا فرق بينهم مطلقا ولكن البعض لا يحترم هذه العلاقه ويريدونها نارا تأكل ما أمامها من هشيم . ونظرا لأننى مسلم فأتوقع أن يتهمنى البعض فى تعليقى على البيان أىننى منحاز للمسيحيين أو يتهمنى البعض أننى منحاز للمسلمين وأقسم لكم أننى منصفا غير منحازا فى تعليقى على هذا البيان .. مع خالص عزائى لكل ضحايا الإنفجار الأبرياء .
قال نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا ومدير منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان في بيان تلاه في مؤتمر صحفي انه يرفع عدة مطالب للدوله من بينها :-
1-"اطلاق حرية اعتناق (المصري) لما يشاء من أديان اعمالا لمبدأ حرية العقيدة الذي كفله الدستور." (لا أوافق لأن عدد كبير من المسلمين أصبحوا شيوعيون لا دين لهم ويقيمون أحزابا بمسميات أخرى ولا يحاسبهم أحد ولم تجد علامة صلاه فى جبهة أى أحد منهم وهى العلامه التى تدل أن فى هذا الحزب واحدا من المسلمين .. هذا المطلب موجود ولا داعى له فإن الدين ليس ما يكتب فى البطاقه لكنه معتقد وطقوس تؤيد هذا المعتقد وأعتقد ان مشكلة كاميليا والأسلوب الذى عولجت به أخذت أكثر من حجمها بكثير من وسائل الإعلام مما أشعل نار الفتنه التى إمتدت إلى تنظيم القاعده وتسببت فى هذا الحادث)
2-اصدار قانون بناء وترميم دور العبادة الموحد ورفع يد الأمن من موافقات بناء الكنائس ." بأن تقوم الدوله ببناء وترميم دور العباده المسيحيه والإسلاميه واليهوديه على نفقتها . ( أنا أسكن فى القاهره الجديده ومعظم المساجد الفخمه بها بناها متبرعون مسلمون وخاصة من عائلة الشربتلى وأنا نفسى أصلى فى مسجد الرحمن القريب من منزلى فى التجمع الأول وقد بناه على نفقته لواء شرطه متقاعد ويوجد مسجد قريب منه أقامته متبرعة مسلمه تسمى هبه شحاته وهكذا .. وأنا أرى أن أغنى أغنياء مصر المصنفين عالميا هم من المسيحيين فلماذا لا يقوموا بهذا العمل على نفقتهم وأيضا مستوى معيشة المسيحيين فى مصر أعلى بكثير من مستوى معيشة المسلمين فهم ينظمون النسل ويعلمون أبنائهم تعليما راقيا ويهتمون باللغات الأجنبيه ويوظفون رجالهم ونسائهم فى الشركات الأجنبيه والبنوك والسياحه ذات الرواتب العاليه والتى تتجنب الزى الإسلامى وبالتالى يمكن جمع تبرعات لا حصر لها منهم) وعلى فكره أنظر للمساجد القديمه لترى أن الدوله رفعت يدها عن صيانتها إلا المساجد الأثريه فقط أما موافقات الأمن على بناء الكنائس فأنا أعرف أنها مرتبطه بكثافه معينه لعدد المسيحيين بكل منطقه ولا حاجة لبناء كنائس إستفزازيه ليس لها من يعمرها وأضيف أنا إلى مطالب الاستاذ نجيب أن يراجع الأمن ذلك العدد المهول من (المصليات)الموجوده فى بدرومات العمارات فهى مأوى للمتعصبين وتسببت فى خراب المساجد الكبيره وخلوها من المصلين (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها إسمه وسعى فى خرابها .. صدق الله العظيم) كما أن الأمن لا يستطيع مراقبة ذلك العدد العشوائى من المساجد فضلا عن ميكروفوناتها المزعجه عندما تؤذن جميعها فى وقت واحد وخاصة أيام الإمتحانات وأرجو ألا يغضب منى المسلمين فى هذا الرأى فنحن نعالج مشكله أمنيه لها أولوياتها حتى لا تنادى إسرائيل ومن ورائها أمريكا وذيولها قريبا بتقسيم مصر إلى ثلاث دول إسلاميه ومسيحيه ويهوديه تحت زريعة إستتباب الأمن بالمنطقه.
3-اصدار قانون لمكافحة العنف الطائفي لمحاسبة من يتهم الكنيسة بأنها تستقوي بالخارج وتستجلب أسلحة من اسرائيل ومن أهان الكتاب المقدس ووصفه بالتحريف والتضليل ومنهم من أحل دماء الاقباط وأموالهم ومنهم من أوجد مناخا مشحونا بالطائفية." ( أؤيد هذا المطلب بشده وأطالب الدوله بمراقبة القنوات الدينيه الإسلاميه والمسيحيه سواء على النايل سات أو الأوربى الهوت بيرد والقبض على أى داعيه يتكلم عن الدين الآخر ومسح أى تسجيلات قديمه لأى داعيه يتكلم فيها عن الأديان الاخرى وتشريع قانون للعقوبات لهذه الفئه التى أراها مثيره للعنف الطائفى عملا بقول القرآن الكريم (لكم دينكم ولى دين) .. فكل فئه أحرارا فى دينهم فقط ولا صلة لهم بالاديان الأخرى) أما عن إتهام الكنائس بأنها تئوى مخابئ سريه للاسلحه فهذا أمر لا يمكن تصديقه وأعتقد أنه لن يكون خافيا مطلقا على الجهات الأمنيه المصريه وارجو ألا يسمح الأمن بذلك .
4-تكثيف الحراسه الأمنيه على الكنائس. وقال ان الحكومة تعين لحراسة كل كنيسة جنديين أو ثلاثة "في الغالب الاعم يقضون ليلهم نوما". ( ماذا يفعل الأمن مع سياره مفخخه قادمه من بعيد يقودها شخص إنتحارى ويفجرها أمام الكنيسه أثناء مرور المصلين فيقتل المصلين والأمن معا ؟؟ !!)
مع خالص تحياتى لشعب مصر كله .. على فرج
."