المواضيع الأخيرة
الإنتخابات الحره النزيهه
صفحة 1 من اصل 1
الإنتخابات الحره النزيهه
الإنتخابات الحره النزيهه هى اساس الديمقراطيه ولهذا تجد الشاب فى الدول الديمقراطيه الحقيقيه ينتظر بلوغه سن الثامنة عشر بفارغ الصبر لكى يستخرج بطاقته الإنتخابيه ويمارس دوره السياسى أما فى الدول الديملوخيه التى ليست منها مصر طبعا فإن 50% من الشباب لا يعرف أصلا ما هى البطاقه الإنتخابيه وأن 30% يعلمون بالبطاقه ولكنهم لا يتحفزون لإستخراجها بسبب مايشاهدوه من البلطجه وأحيانا ....... ثم التزوير فى النتائج بل إن بعضهم يسخرون من بلاهة زملائهم الذين إنخدعوا وإستخرجوا بطاقة العار ثم 10% كلهم من الفقراء الأذكياء يستخرجوا البطاقه ليبيعوا أصواتهم لمن يزايدون عليها فى موسم الإنتخابات، وعندما ترى الأحزاب الحاكمه أن أعداد المسجلين فى القوائم الإنتخابيه لا يتناسب مع تعداد الدوله تبدأ فى إغراء حوالى 5% من الشباب ببعض المميزات لإنضمامهم للحزب وإستخراج بطاقات إنتخابيه ويبقى 5% من الشباب ما زال عندهم أمل فى التغيير يستخرجون بطاقات إنتخابيه لإنضمامهم لأحزاب المعارضه أو حركات التغيير. أنا أرى أن معظم الأزواج من الرجال والنساء يمل كل منهم الآخر بعد خمس سنوات أو عشره على الأكثر ويتمنى لو تأتى فرصه للتغيير فما بالك من حاكم راحل فى دوله شقيقه متزوج الشعب وصل إلى الحكم وهو شاب وظل يحكم حتى أصابه الزهايمر وذكرت بعض الصحف أنه كان يتبول على نفسه فى الإجتماعات ويشمون رائحة صنانته وبالطبع هناك المنتفعين بوجوده من رجال أعمال وأمن سياسى وجيش وأقارب يزورون له الإنتخابات من أجل مصالحهم أما الشعب المسكين فله الله.
عندما جاء بوش إلى الحكم بأمريكا أخبروه أن مشاكل أمريكا مع الشرق الأوسط سببها عدم التطبيق السليم للديمقراطيه بسبب إصرار الحكام على ممارسة الحكم مدى الحياه وإتجاههم لتوريث الحكم كما حدث لحافظ الأسد وما يقوم به باقى الحكام لتجهيز أبنائهم لوراثة الشعوب وأولهم صدام حسين ، فما كان من بوش إلا أن إختلق الحجج وضرب العراق ووإحتلها بما فيها من خيرات وقتل صدام وإبنيه. كان قتل صدام كارت إرهاب لحكام الشرق الأوسط كلهم بل ولأبنائهم أيضا وبدأنا نرى لأول مره نسيم الديمقراطيه يهب على المنطقه بتعديل الحكام لبعض مواد الدستور كنوع من إثبات صدق النيه أمام بوش ورأينا نتائج شبه منطقيه للإنتخابات.
ذهب بوش وجاء أوباما المسالم وإنتعش الحكام وبطاناتهم مرة أخرى وقاموا بإعادة تعديل دستور بلادهم لصالحهم ولصالح التوريث بصورة فاجره بما لا يصدقه عقل وسط صراخ وعويل جميع أنواع المعارضه واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط .
نتمنى فى مصرنا الحبيبه أن تأتى إنتخابات مجلس الشعب القادمه نزيهه كما وعدنا الرئيس حسنى مبارك ولا نرى التجاوزات المريبه التى عرضتها علينا وسائل الإعلام المختلفه فى الإنتخابات السابقه.
بطاقتى الإنتخابيه
عندما كنت فى كلية الهندسه وفى نهاية عام 1965 فوجئت أنا وزملائى بموظف شئون الطلبه يطالبنا بإستلام بطاقه إنتخابيه والتوقيع بالإستلام وقال لنا هذه البطاقه تفرض عليكم الإدلاء بأصواتكم فى أية إنتخابات عامه ومن يرفض الإدلاء فسوف يدفع غرامه خمسة جنيهات ( أى سعر عشرة كيلوجرامات من اللحم فى ذلك الوقت) وكانت أول مشاركه إنتخابيه لى فى الإستفتاء على برنامج 30 مارس فى فترة حكم عبد الناصر. وعلى الرغم أننى كنت صغيرا لكنى كنت أكره حكم جمال عبد الناصر لأسباب كثيره لا وقت لسردها فذهبت للإستفتاء دون أن أقرأ البرنامج وقلت لا بالمخالفه لإتجاه الدوله. مات عبد الناصر وجاء الإستفتاء على ترشيح أنور السادات ودخلت إلى اللجنه أمام ترابيزه يقف عليها عسكرى ضخم الجثه وما أن وضعت ورقة التصويت على الترابيزه ووجهت القلم نحو كلمة (لا) وجدت العسكرى يقول لى ( كده غلط إكتب هنا وأشار إلى كلمة نعم ولم أطيعه وأشرت إلى كلمة لا) . وغادرت اللجنه إلى منزلى وأنا خائف أنظر خلفى على فترات فقد يلاحقنى مخبر للقبض على . وعندما تأكدت بعدم ملاحقتى مزقت بطاقتى الإنتخابيه وألقيت بها فى الشارع وتصورت أن الكثير قال لا للسادات وأنه سوف يسقط فى الإستفتاء. أعلنوا نتائج الإستفتاء وكانت 99% نعم ، 1% لا. وجلست أمام التليفزيون لأشاهد خطاب السادات وإذا به وسط الخطاب ينظر إلى مسودة الخطاب ويقول( سأعمل من أجل الذين قالوا نعم) ثم صمت ورفع رأسه عن الورقه ونظر لى من التليفزيون بتكشيره ثم قال وكأنه يحدثنى مباشرة ( ومن أجل الذين قالوا لا). قلت لزوجتى كأنه يعرف أننى قلت لا فضحكت وإنتهت قصة بطاقتى الإنتخابيه حتى الآن. وعلى فكره أنا من أشد المعجبين بشخصية أنور السادات وبشخصية حسنى مبارك فى بداية حكمه خاصة عندما وعد الشعب بأنه سوف يحكم لفتره إنتخابيه واحده فقط !!(وأذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا صدق الله العظيم)وكان لى الشرف أن إحتضنت الرئيس حسنى مبارك وقبلته عندما زارنا فى شقير لأفتتاح خط شقير عام 1983 .
عندما جاء بوش إلى الحكم بأمريكا أخبروه أن مشاكل أمريكا مع الشرق الأوسط سببها عدم التطبيق السليم للديمقراطيه بسبب إصرار الحكام على ممارسة الحكم مدى الحياه وإتجاههم لتوريث الحكم كما حدث لحافظ الأسد وما يقوم به باقى الحكام لتجهيز أبنائهم لوراثة الشعوب وأولهم صدام حسين ، فما كان من بوش إلا أن إختلق الحجج وضرب العراق ووإحتلها بما فيها من خيرات وقتل صدام وإبنيه. كان قتل صدام كارت إرهاب لحكام الشرق الأوسط كلهم بل ولأبنائهم أيضا وبدأنا نرى لأول مره نسيم الديمقراطيه يهب على المنطقه بتعديل الحكام لبعض مواد الدستور كنوع من إثبات صدق النيه أمام بوش ورأينا نتائج شبه منطقيه للإنتخابات.
ذهب بوش وجاء أوباما المسالم وإنتعش الحكام وبطاناتهم مرة أخرى وقاموا بإعادة تعديل دستور بلادهم لصالحهم ولصالح التوريث بصورة فاجره بما لا يصدقه عقل وسط صراخ وعويل جميع أنواع المعارضه واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط .
نتمنى فى مصرنا الحبيبه أن تأتى إنتخابات مجلس الشعب القادمه نزيهه كما وعدنا الرئيس حسنى مبارك ولا نرى التجاوزات المريبه التى عرضتها علينا وسائل الإعلام المختلفه فى الإنتخابات السابقه.
بطاقتى الإنتخابيه
عندما كنت فى كلية الهندسه وفى نهاية عام 1965 فوجئت أنا وزملائى بموظف شئون الطلبه يطالبنا بإستلام بطاقه إنتخابيه والتوقيع بالإستلام وقال لنا هذه البطاقه تفرض عليكم الإدلاء بأصواتكم فى أية إنتخابات عامه ومن يرفض الإدلاء فسوف يدفع غرامه خمسة جنيهات ( أى سعر عشرة كيلوجرامات من اللحم فى ذلك الوقت) وكانت أول مشاركه إنتخابيه لى فى الإستفتاء على برنامج 30 مارس فى فترة حكم عبد الناصر. وعلى الرغم أننى كنت صغيرا لكنى كنت أكره حكم جمال عبد الناصر لأسباب كثيره لا وقت لسردها فذهبت للإستفتاء دون أن أقرأ البرنامج وقلت لا بالمخالفه لإتجاه الدوله. مات عبد الناصر وجاء الإستفتاء على ترشيح أنور السادات ودخلت إلى اللجنه أمام ترابيزه يقف عليها عسكرى ضخم الجثه وما أن وضعت ورقة التصويت على الترابيزه ووجهت القلم نحو كلمة (لا) وجدت العسكرى يقول لى ( كده غلط إكتب هنا وأشار إلى كلمة نعم ولم أطيعه وأشرت إلى كلمة لا) . وغادرت اللجنه إلى منزلى وأنا خائف أنظر خلفى على فترات فقد يلاحقنى مخبر للقبض على . وعندما تأكدت بعدم ملاحقتى مزقت بطاقتى الإنتخابيه وألقيت بها فى الشارع وتصورت أن الكثير قال لا للسادات وأنه سوف يسقط فى الإستفتاء. أعلنوا نتائج الإستفتاء وكانت 99% نعم ، 1% لا. وجلست أمام التليفزيون لأشاهد خطاب السادات وإذا به وسط الخطاب ينظر إلى مسودة الخطاب ويقول( سأعمل من أجل الذين قالوا نعم) ثم صمت ورفع رأسه عن الورقه ونظر لى من التليفزيون بتكشيره ثم قال وكأنه يحدثنى مباشرة ( ومن أجل الذين قالوا لا). قلت لزوجتى كأنه يعرف أننى قلت لا فضحكت وإنتهت قصة بطاقتى الإنتخابيه حتى الآن. وعلى فكره أنا من أشد المعجبين بشخصية أنور السادات وبشخصية حسنى مبارك فى بداية حكمه خاصة عندما وعد الشعب بأنه سوف يحكم لفتره إنتخابيه واحده فقط !!(وأذكر فى الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا صدق الله العظيم)وكان لى الشرف أن إحتضنت الرئيس حسنى مبارك وقبلته عندما زارنا فى شقير لأفتتاح خط شقير عام 1983 .
????- زائر
رد: الإنتخابات الحره النزيهه
وبعدين ياباشمهتدس انت عايز المنتدى يقفل من قبل مايبتدى ,,,
انا عن نفسى اثق فى الحكومة جدا جدا جدا جدا جدا ولذلك اترك لهم التعبير عن رايى ويصوتوا بدلا منى ,
الحمد لله لا أحب البطاقة الانتخابية ,
انا عن نفسى اثق فى الحكومة جدا جدا جدا جدا جدا ولذلك اترك لهم التعبير عن رايى ويصوتوا بدلا منى ,
الحمد لله لا أحب البطاقة الانتخابية ,
الشناوى- عدد المساهمات : 200
نقاط : 343
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
شكر
اشكرك جدا يا شناوى على القراءه والتعليق وللعلم أنا لم أتعرض فى مقالى إلى مايحدث فى مصر سوى أننى حكيت قصتى مع الإنتخابات فقط وإذا فهموا غير ذلك فلم يعد فى العمر إلا القليل وأشرف لى أن أقضيه فى السجن عن أن أعيش مقيدا معصوب العينين أمام ما يفعله الفاسدون الذين نسمع قصصهم فى القنوات التليفزيزنيه فى هذا البلد دون رادع لهم أو ما يفعله رجال الأعمال المحتلين لمصر بالإنتخابات المزوره وإستولوا على خيراتها وسخروا شبابها عبيدا فى مشاريعهم يتقاضون راتبا يكفى لإعاشة فرد واحد فقط ودون علاوات سنويه . إن الله إختص خير مصر فى كتابه وقال : (إهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم) وبالفعل هبط رجال الأعمال إلى مصر وإحتلوها وفعلوا فى شعبها ما لم يفعله المحتل الأجنبى فأستولو على الحكم والبرلمان والشورى ولم يعد لشعب مصر أى رقابه عليهم او مشوره ، فلم يعد له إلا أن يشاهد هذا الفيلم المرعب فى حكم مصرالذى سوف تكون نهايته دمويه حزينه للشعب أو أليمه لرجال الأعمال.
????- زائر
رد: الإنتخابات الحره النزيهه
دى لاباظت ولا خربت
الشناوى- عدد المساهمات : 200
نقاط : 343
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
شكر
اشكرك ايها العضو النشيط على هذا الكليب الذى يسخر من تصريحات المسئولين بأن الحياه فى مصر لونها وردى وردى وردى مع الإعتذار للمغتاله بسبب مذكراتها سعاد حسنى غفر الله لها .
????- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مايو 09, 2015 10:55 pm من طرف الماجد
» م/على فرج
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:54 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» افراح شركتنا
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:27 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» تعظيم سلام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 11:21 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» بلاغات للسيد رئيس مجلس الادارة و البشمهندس/ الشافعى
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:58 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» البقاء لله وسبحان من له الدوام
الثلاثاء فبراير 03, 2015 10:55 am من طرف م.السيد محمد أحمد هندي
» الحقونااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء أكتوبر 30, 2013 8:02 pm من طرف مرزوق الكوتش
» حرام كفايه
الأربعاء أكتوبر 16, 2013 4:39 pm من طرف صابر الرباعي
» الحج المبرور ,,,
الإثنين سبتمبر 23, 2013 11:30 pm من طرف الظالم والمظلوم