نقول نعم أم لا فى الإستفتاء غدا

من طرف ???? الجمعة مارس 18, 2011 6:59 am

نعم أم لا على الإستفتاء
لأول مره فى مصر منذ قيام الإنقلاب العسكرى عام 52 تتعادل كفة المؤيدين والمعارضين لموضوع الإستفتاء ولا نعرف نتائجه مقدما كما كان يحدث سابقا , وهنا تشعر بلذة الحريه وأهمية صوتك لترجيح كفه على كفه ولا تعتبر ذهابك للإستفتاء مضيعه للوقت وإستخفاف بعقلك . وأود أن أوضح هنا ما يستند إليه كل فريق لتعليل تأييده أو رفضه.
أولا : المؤيدون ويتركزون فى التيارات الإسلاميه وأعضاء الحزب الوطنى)
كانت أسباب التأييد ( نعم )ما يلى :-
1- التعديل العاجل الحالى سببه ضيق الوقت وهو تعديل كافى بما يسمح بقبول إستخدامه بصوره مؤقته لإجراء إنتخابات مجلسى الشعب والشورى .
2- صعوبة إنتخاب 100 خبير بالإستفتاء الشعبى حاليا لإعداد دستور جديد وسهولة إنتقائهم بواسطة أعضاء البرلمان المنتخبين فى أول أعمال البرلمان الجديد خاصة وأنه سوف يكون برلمان حقيقى دون تزوير .
3- إنهاء الحكم العسكرى للبلاد والذى يفتقر قياداته لخبرة العمل السياسى .
4- تفرغ القوات المسلحه لأداء مهامها الأساسيه ويكفى ما قامت به من دور إيجابى لمساندة الثوره .
5- إحساس الإسلاميين بأن المعارضين يركزون على حذف أى كلمه ترتبط بالإسلام فى هذا الدستور المؤقت أو أى دستور مصرى جديد.
6- إحساس بعض أعضاء الحزب الديمقراطى المحترمين أنهم نجحوا بتأييد شعبى وليس بالتزوير ورغبتهم فى إسترداد كرامتهم بصفه عاجله بالإنتخاب الحر النزيه قبل أن تبرد نار الدعايا الإنتخابيه التى قاموا بها.
7- الشعور بأن إعداد دستور جديد سوف يحتاج لوقت طويل فى ظل هذه الفوضى المنظمه التى جلبتها ثورة يناير من أحتجاجات وإعتصامات لا تنتهى وأن الدوله لا تتحمل العمل بدون دستور حتى ينتهى المتظاهرون والمحتجون من دلعهم وتتحد كلمتهم .
8- الشعور بأن ثورة شباب يناير تفترض أنها الممثل الوحيد للشعب مع أنهم قله لولا مساندة الشعب لهم لفتك بهم حبيب العادلى ورموز النظام الفاسد لمبارك وأنهم يريدون أن يفرضوا على الشعب أرائهم برفض التعديل.
9- شعور المؤيدين بأن شباب الثوره إنقسموا على أنفسهم من حيث طريقة إنتهاجهم للعمل السياسى وأنهم ما زالو بدون قيادات خبيره توجههم وتمثلهم فى العمل السياسى وكل ما يملكوه هو التجمع فى ميدان التحرير .
10- شعور المؤيدين بأن القيادات السياسيه المثقفه الموثوق بها قد أعدت مشروعات بإقامة أحزاب خاصه بفكرهم وأنهم قد أعدوا العده لخوض الإنتخابات البرلمانيه ولم يبقى لهم إلا إعتماد الدستور لممارسة العمل السياسى وأن هذه القيادات تتعجل الموافقه على التعديل الدستورى للبدء فى نشاطهم خلال المده المتاحه وقدرها ستة أشهر للإنتخابات البرلمانيه. وإقتناع المجلس العسكرى والمؤيدين بأن المده كافيه جدا للإعداد للإنتخبات.
ثانيا: المعارضون
يستند المعارضون (لا) للأسباب الآتيه:-
1- إعتقادهم بأن حزب الإخوان المسلمين المزمع إنشاؤه بإسم (الحريه والعداله) وأيضا فلول الحزب الديمقراطى يؤيدون التعديل لأن الوقت فى صالحهم لكونهم الحزبين الأكثر خبره وشعبيه.
2- إيمانهم بأن شباب الثوره يرفض التعديلات وأن هذا الشباب أحق بتأييد الشعب والقياده لرغباتهم .
3- خوفهم من سيطرة الإسلاميين على حكم مصر بإتجاهاتهم المتشدده ومحاولة كسب الوقت لتشويه صورة الإخوان وخفض شعبيتهم بواسطة بعض القنوات التليفزيونيه .
94- عدم ثقتهم فى بيانات الإخوان بأنهم لم يشاركوا فى إنتخابات الرئاسه ولا يشاركون بأغلبيه فى البرلمان.
5- دعم الرموز السياسيه القويه لرفض التعديل مثل عمر موسى والبرادعى وأيمن نور وبعض الرموز الدينيه مثل الداعيه عمرو خالد والداعيه الشاب معتز ورجل الأعمال ساويرس وبعض الفنانيين مما يدل على صواب آرائهم .
6- إيمانهم بأن التعديلات كان يجب أن تشمل شطب الماده الثانيه بأن دين الدوله هو الإسلام وأن الشريعه الإسلاميه هى المصدر الرئيسى للتشريع.
7- إعتقادهم بأن الدستور الحالى ما يزال يعطى الرئيس سلطات واسعه يخشى معها تأثير الرئيس فيما بعد على أعضاء لجنة إعداد الدستور الدائم للإبقاء على كل هذه السلطات .
8- إعتقادهم بأن الحزب الديمقراطى قد يفوز بأغلبية البرلمان بسبب ثراء الكثير من أعضائه وشراء الأصوات ويعود للسيطره على الحياه السياسيه فى مصر وأنهم يحتاجون الوقت لتدمير هذا الحزب.
9- إعتقادهم بأن القوات المسلحه تميل إلى مساندة المؤيدين بسبب إختيار رئيس لجنة تعديل الدستور من ذوى الإتجاهات الإسلاميه .
10- إعتراضهم على تركيز التعديل على جنسيات الرئيس وعائلته وأنها سوف تحرم الكفاءات حاملى الجنسيا الاجنبيه من ترشيح أنفسهم لمنصب الرئيس .
11- أعتقادهم بأن الوقت المتاح للشباب قصير لتكوين أحزابهم وإثبات وجودهم بالشارع المصرى .

كان هذا إجتهادا منى لتوضيح الرؤيه لعشاق المنتدى لتكوين فكره عامه تساعدهم فى تحديد موقفهم غدا وأرجو من الاعضاء سرعة إضافة أى أسباب أكون قد تجاهلتها دون عمد من خلال ردودكم وتعليقاتكم لضيق الوقت فلم يبقى سوى 24 ساعه على بدء الإستفتاء .
مع تحيات على فرج