هل إستمتعتم بالإقتراع النزيه والديمقراطيه الحقيقيه أم أنكم إنسحبتم بسبب الزحام ؟

من طرف ???? السبت مارس 19, 2011 9:04 pm

الفرق بين المتفرج واللاعب
شعرت اليوم عندما ذهبت للإستفتاء أننى ذاهب كلاعب سوف يشارك فى مباراه تتوقف نتيجتها على مدى إلتزام زملائى بالمشاركه فى المباراه وكم كنت متحمسا للمباراه فلم يمنعنى كبر سنى وقصر المده الباقيه فى حياتى من الإصرار على المشاركه حتى أننى ذهبت إلى اربع لجان بمنطقة القاهره الجديده والرحاب للإدلاء بصوتى فوجدتها مزدحمه جدا فإضطررت للذهاب إلى مدينة نصر فوجدتها اكثر إزدحاما حتى إهتديت إلى لجنه تحترم كبار السن فادليت بصوتى بها وحاولت أن أصطحب حارس المنزل الذى يختلف معى فى الرأى فرفض . وكنت أسأل المصطفين فى الطوابير عن آرائهم فكان رد جميع المسيحيين (لا) والشباب الصغير أيضا (لا) اما الفقراء والحرفيون فكان (نعم) والإسلاميون (نعم) وعندما سألت الفقراء والحرفيون عن سبب نعم قالوا عاوزين نخلص من وقف الحال إحنا إتخربت بيوتنا . وكما توقعت فالمسيحيون يحلمون بمحو الماده الثانيه التى لم تحذف الخاصه بدين الدوله هو الإسلام والشباب متعاطف مع شباب الثوره الذى يقول لا . فعلا شعرت أنها مباراه ممتعه لأن نتيجتها معلقه حتى صافرة النهايه.
شعرت بالفرق بين أن أكون لاعبا فى المباريات السياسيه الآن وبين أن اكون متفرجا كما أراد جمال عبد الناصر والسادات والحرامى حسنى مبارك على مدار 60 عام . والآن وقبل ظهور نتيجة الإستفتاء أحاول أن أدرب نفسى على قبول النتيجه إذا خالفت ما وافقت أنا عليه فنحن فى بداية الديمقراطيه الحقيقيه التى تتطلب منا التدريب على قبول رأى الأغلبيه طالما كان هذا الرأى نابع من إنتخابات حره نزيهه . وعلى فكره أنا قلت نعم وبالطبع أتمنى أن يكون هذا هو راى الاغلبيه .