عوانس البترول

العنوسه فى البترول
العنوسه كلمه تطلق على الفتاه التى تخطى عمرها الثلاثون عاما وأيضا على الرجل الذى تخطى عمره خمس وثلاثون عاما بدون زفاف وزواج وقد يكون الشاب أو الفتاه تمارس الجنس الغير شرعى (الزنا) ولكن هذه الممارسه لا تخرجها من دائرة العنوسه فالأمر متعلق بالزواج الشرعى الفعلى وليس ممارسة الجنس فمثلا إذا عقد قران فتاه أو شاب وتم الطلاق بدون زفاف ثم تخطى كل منهما سن العنوسه فيطلق عليه عانس حتى لو مارسا الجنس قبل الطلاق .
وقد وصلت نسبة العنوسه طبقا والإحصائيات الرسميه فى القاهره وعواصم المحافظات 38% وفى الأرياف والصعيد 25% .أى لو تصورنا وجود 100 فتاه فى سن 18 عام فى القاهره ومضى بهم العمر فإن 38 فتاه منهن سوف تتجاوز أعمارهن الثلاثين عاما دون زواج .
الأسباب كثيره ومعظمها تصب فى إنخفاض مجموع دخل الشاب والفتاه عما تتطلبه نفقات الزواج والمعيشه وبالطبع هذا السبب منطقى جدا إذاما كانا يعملان فى الحكومه أو فى أعمال ليست مهاريه بالقطاع الخاص . أما أن تحدث العنوسه فى شباب البترول فهذا هو الغير منطقى حيث يزداد الدخل بما يكفى ويزيد على مطالب الزواج والمعيشه.
تعالى يا أخى نتذكر قول الله تعالى (الرجال قوامون على النساء) (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوۤاْ إِلَيْهَا) أى أن الله قد حدد فى الحاله الأولى للرجل أن يكون قوام على زوجته أى هو المسئول عن الإنفاق عليها وحمايتها وفى الحاله الثانيه أن تكون الزوجه سكن للرجل أى تلتزم بالتواجد فى بيته وتهيئته لراحة زوجها وأيضا تهيئة نفسها لمعاشرة زوجها والإنجاب منه وبهذا حدد الله الأسلوب السليم للحياه الزوجيه دون تداخل فى الإختصاصات وبالتالى دون نديه بين الزوج والزوجه.
أما إذا تواجدت النديه وهى أن تتساوى أوتتفوق إمكانيات الزوجه على الزوج هنا تكون المعاييرالتى حددها الله قد إختلت ، فمنذ أن سمحت تقاليد المجتمع أن تخرج الفتاه للعمل مثل الرجل وتتقاضى راتبا شهريا يعادل أويفوق راتب الرجل بدأت الفتيات يشعرن بالأمان وعدم الحاجه الماسه لقوامة الرجل وبالتالى عدم الحاجه للزواج إلا إذا تقدم إليها من له دخل يزيد كثيرا عن دخلها.
هذه هى حالة عوانس البترول حيث تتقاضى الفتاه راتب يعادل راتب زميلها فى العمل وحينما يتقدم إليها الزميل وهى ما زالت صغيرة السن خاصة إذا كان بها مسحة من جمال فإنها ترفض الزواج منه وتتحدث مع نفسها قائلة : أنا ما زلت صغيره وحلوه ولو صبرت سوف يتقدم لى من هو أجمل وأقدر منه وبالفعل يأتى لها من هو أجمل وأقدر فيتأكد لها سلامة منطقها وترفضه أيضا وهى سعيده وتخبر زميلاتها بهذا الرفض وهنا يشيع فى مجال العمل أنها طالعه فى العالى فلا يتقدم لها أحد ويمضى العمر يا ولدى وتتخطى حاجز الثلا ثين وتدعو الله أن يأتى لها بأى عريس ولكن هيهات هيهات فقد ضعفت أنوثتها وخصوبتها وعليها أن تنتظر مطلق أو كبير فى السن أو أرمل وقد ترفضه وتعيش وحيده فريسه للشائعات وطمع اللصوص والنصابين فى مصاغها ومدخراتها وتتذكر المثل القائل ظل راجل ولا ظل حيطه.
أنصح جميع الشباب أولاد وبنات أن يبادروا بالزواج ما أمكن فكلما كان العمر أقل أنجبوا أطفال أصحاء الجسم والعقل زادت المتعه بالجنس وخاصة للفتيات اللائى تتسبب جيناتهم فى إنهيار أنوثتها تقريبا عند عمر الأربعين وتقل رغبتها للجنس فلا تصدر منها الآهات الجنسيه والحركات اللا إراديه والأوضاع المثيره للزوج وتصير كالجثه الهامده حتى يتخيل الزوج أنه يتعامل مع ثقب موجود فى مرتبة السرير ولذا أرجو من السيدات فوق الأربعين قبل أن يهجرها زوجها فى زمن شاعت فيه الإباحيه والزواج العرفى أن تكون ذكيه وتمثل على زوجها بالرغبه الحميمه فى الجنس بإرتداء قميص نوم عارى وشفاف وبدون ملابس داخليه أوحمالة صدر مما يشعره بأنها ترغب فى الجنس فإذا ما بدأ اللقاء الجنسى تفاعلت معه وكأنها فتاه مراهقه وهذا لا يكلفها الكثير فسوف يهيج الزوج بسرعه أمام هذه التمثيليه ويقذف ثم يرتمى فوق الفراش كالخرنش لأن 50% من لذة الرجل تكمن فى شعوره برغبة زوجته فى الجنس وأقسم لكم أننى سمعت فى حلقه من قناة الناس الدينيه شعار قرأوه فى النت يقول (ياسلام على فايزه لما تكون عايزه) وكانوا سعداء جدا بفلسفة هذا الشعار وهذا الشعار يؤكد سعادة الرجل بممارسة الجنس عندما يشعر برغبة زوجته فى ممارسته ، فلا تظهرى يا فايزه إنك مش عايزه وحذارى يا فايزه أن تنكدى على زوجك أثناء اللقاء الجنسى كما تفعل 90% من السيدات ولا مانع بأن تبدأى أنت فى ملاطفته ومداعبته مع إبتسامه جميله على شفتيك حتى تشعرى بملامسة أعضائه أنه تجاوب وإستعد وبذلك تكونى قد قدمتى له وجبه جنسيه شهيه فهل فهمتى يا فايزه .
مع تحيات على فرج